صناعة الجلود في مصر

يبلغ انتاج الجلود المدبوغة فى مصر حوالى 126 مليون قدم مربع ويمثل مجمع دباغة الجلود فى مصر القديمة حوالى 75% من إجمالى انتاج مصر من الجلود . و تضم منطقة مصر القديمة حوالى 320 مدبغة خاصة ( صغيرة ، متوسطة ، وكبيرة ) ومخازن للجلود الخام والكيماويات وورش صيانة ووحدات انتاج الغراء والجيلاتين كما يعمل بالمنطقة نحو 8 ألاف عامل

بدأ مشروع نقل مدابغ سور مجرى العيون من منطقة مصر القديمة، إلى مدينة الجلود بمنطقة الروبيكى بمدينة بدر، في عام ٢٠١٧ و تعد مدينة الروبيكى من أهم المدن الصناعية المتخصصة في كل ما يخص الصناعات الجلدية باستثمارات محلية وأجنبي. و تضم الروبيكي 3 مراحل، بدءً من دباغة الجلود والمنتجات الوسيطة، وحتى الوصول للمنتجات النهائية

وتشمل المرحلة الأولى للمشروع ٢١٣ وحدة إنتاجية لـ ٩٥ مستثمرا على مساحة ١٧٦ فدانا، و تضم ٢٨ مصنعا لإنتاج الغراء لـ٤٤ مستثمرا ، كما تشمل المرحلة الثانية للمشروع وحدات إنتاجية لدباغة الجلود بإجمالى ٨٧ وحدة. و قد تم إضافة ٦٩ فدانًا بالمرحلة الثانية للمشروع، للصناعات المرتبطة بدباغة الجلود. أما المرحلة الثالثة للمشروع، فتُقدر مساحتها بـ ٢٠٥ أفدنة وهى مخصصة لإنشاء مصانع لإنتاج المصنوعات الجلدية. ومن المستهدف الانتهاء من تنفيذ وإنشاء 100 مصنع للأحذية والمصنوعات الجلدية، بالمرحلة الثالثة بمدينة الجلود بالروبيكي نهاية العام الجاري

صادرات المنتجات الجلدية

و طبقاً لإحصائيات وزارة التجارة والصناعة فإن صادرات المنتجات الجلدية بلغت العام الماضي نحو 52 مليون دولار و تضمنت أهم الأسواق المستوردة لمنتجات الجلود المصرية إسبانيا بقيمة 14 مليون دولار والصين بقيمة 10 مليون دولار والهند بقيمة 6 مليون دولار وإيطاليا بقيمة 5 مليون دولار والبرتغال بقيمة 5 مليون دولار

حجم إنتاج الأحذية في مصر

كان يتراوح حجم انتاج مصر من الأحذية بين 70 الي 80 مليون زوج سنوياً، لكنه تراجع خلال العام الماضي في ظل تداعيات انتشار جائحة كورونا  ليتراوح بين 30 الي 35 مليون زوج فقط يتم الأعتماد في صناعتها علي الجلد المصري بنسبة 100 %  بأستخدام نحو 100 مليون قدم من الجلد

تحديات صناعة الأحذية في مصر

ومن اكبر التحديات التي تواجه الصناعه المحلية للأحذية هي زيادة الوارادات وعدم قدرة المنتجات محلية الصنع علي المنافسة نتيجة تدنى أسعار الفوندى (وجوه الأحذية) المستورد حيث أن أسعار بيع المنتجات المستوردة أقل من أسعار بيع المنتج المصرى

وكانت قد طالبت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية بسرعة اتخاذ إجراءات لإنقاذ المصانع المحلية وزيادة قدرتها على المنافسة، منها زيادة الأسعار الاسترشادية على الفوندي وتشديد الرقابة على الأسواق لضبط الأحذية المهربة مؤكدة أن حجم الأحذية المهربة فى مصر يتعدى 90 مليون زوج حذاء سنويا ما يسبب خسائر فادحة للمصانع التى تعمل حاليا بأقل من 40 % من طاقتها الإنتاجية. وأكد رئيس غرفة صناعة الجلود أن القرار 43 لسنة 2016 والخاص بتسجيل المصانع الموردة لدى هيئة الرقابة على الصادرات والواردات كان هدفه الحد من استيراد المنتجات تامة الصنع ودعم الصناعة المحلية وأشار أن المستوردين تحايلوا على القانون وتحولوا من استيراد المنتج التام الى الفوندي وتجميعه في مصر مما لا يحقق أي قيمة مضافة. ومع ذلك فقد ساهم هذا القرار  في زيادة الطاقة الإنتاجية لمصانع الجلود و زيادة استهلاك الجلود من 10% إلى 50% خلال السنوات الأخيرة

وعلي صعيد آخر فقد خاطبت غرفة دباغة الجلود فى اتحاد الصناعات وزيرة التجارة والصناعة نيفين جامع، للمطالبة بإلغاء رسم الصادر المفروض على جلد الكرست الأبيض وعديم اللون وكذلك فتح باب التصدير للجلود المدبوغة وغير المصبوغة “وايت بلو” حيث أن القرار يسمح فقط بتصدير الجلود المصبوغة وقال خطاب الغرفة،  أن احتياجات السوق المحلى من الجلود المصنعة ” المدبوغة” لا يتعدى نسبة 10% من إجمالى انتاج الجلود الخام فى مصر. و أوضح الخطاب، أنه نتيجة الركود في الإنتاج وقلة الموارد المالية لأصحاب المصانع، أدى ذلك إلى رحيل العمالة المدربة من مدينة الجلود، وعليه طالبو وزارة الصناعة بالموافقة على تصدير الويت بلو، حتى تستطيع المنتجات الصناعية الحصول على دخل يغطى إعادة توطين المدابغ بمدينة الروبيكى، والحفاظ على العمالة المدربة

ورداً علي هذا الخطاب فقد حذرت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، من السماح بإعادة فتح تصدير الوايت بلو لما له من اضرار تقع على الصناعة منها انخفاض القيمة المضافة التي تعود على الصناعة في حالة التصدير في هذه المرحلة بالمقارنة بتصدير الجلد مشطبا، حيث إنه في حالة تصدير الوايت بلو يمثل قيمة مضافة 32% وفي حالة الكراست تمثل القيمة المضافة 55% والمشطب 100% بالأضافة إلي أن إعادة فتح التصدير ستؤدي إلى نقص حاد في المعروض من الجلود الخام اللازمة للصناعة الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الجلود المدبوغة ارتفاعاً كبيراً بما يعني ارتفاع تكلفة الإنتاج وضعف تنافسية المنتجات الجلدية محليا وعالميا

#Leather #economy #Egypt #investment #investinegypt #Manufacturing #leathergoods #marketentry #apparelmanufacturing #shoedesign #shoeproduction #leatherfashion #finance

#صادرات_مصر #المنتجات_المصرية #السوق_المصري #أزياء # #مدينة_الروبيكي#مجمع_الروبيكي #الصناعات_المصرية #الروبيكي #صناعة_الأحذية #صناعة_الجلود #غرفة_صناعة_الجلود #نيفين_جامع #وزارة_التجارة_والصناعة

 



اترك تعليقاً